الخبير السوري:
تواجه حملة “دير العز” التي انطلقت بزخم شعبي وإعلامي غير مسبوق، ووُصفها أبناء مدينة دير الزور بأنها “انتفاضة مجتمعية” لإعادة بناء ما دمرته الحرب، ليس فقط الحجر، بل الإنسان أيضاً.. تواجه أزمة صامتة بعد صخب الفرحة التي رافقت تدفق التبرعات.
فبعد مرور أسابيع على إطلاقها، بدأت تتكشف فجوة بين أرقام الملايين التي تم التعهد بها على الهواء مباشرة وفي الفضاءات الرقمية، حيث وصلت إلى أكثر من 31 مليون دولار، وبين السيولة النقدية الفعلية التي دخلت خزينة الحملة، وبلغت نحو 3 ملايين دولار، ليجد القائمون على “دير العز” أنفسهم في معركة تحويل الوعود والتعهّدات إلى واقع ملموس.