الخبير السوري؛

هن نصف المجتمع و هن نصف الكرة الأرضية يمتلكن من العزيمة والإصرار مايكفي لمتابعة أصعب الحالات و يمتلكن من الشغف مايجعل من أعمالهن رحلة عشق لا تنتهي .. و يمتلكن من الإبداع و الابتكار ما يحقق لهن السبق والريادة ..و يمتلكن من المهارات ما يكفي لتكون أعمالهن فريدة و متميزة ..و يمتلكن من الجرأة و تحمل المخاطرة ما يؤهلنهن للنجاح والتفوق ..
و يمتلكن و يمتلكن ……
هن سيدات الاعمال قوة الاقتصاد الناعمة ، صاحبات الافكار الملهمة و المشاريع المبتكرة ،هن اللذين يمتلكن ويدرن مشاريعهن التجارية والصناعية والخدمية الخاصة، أو يشغلن مناصب قيادية رفيعة في الشركات والمؤسسات . هن صانعات القرارت الحاسمة ومبتكرات الأشياء الجميلة ..

لسيدات الأعمال دوراً حيوياً في الاقتصاد عموما والسوري خصوصا و هو ليس حدثا طارئا أو لقاءا عابرا و هو ليس مشاركة بروتوكولية بل هو قيمة لأي عمل اقتصادي تقوده المرأة فيصبح مضاعفا و مهما لمجرد وجودها في قلبه لانها هي صانعة الحدث المميز و الخبر المختلف و الرؤية الجميلة ..

فهن يساهمن في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال إنشاء مشاريع جديدة وتوسيع القائمة منها.
و هن يخلقن فرص العمل الجديدة عبر شركاتهن ، مما يساعد في خفض معدلات البطالة.
وهن يساهمن في تعزيز الابتكار والتنوع حيث غالباً ما تأتي سيدات الأعمال بأفكار جديدة تلبّي احتياجات مختلفة، خاصة في الأسواق التي تهم المرأة، مما يؤدي إلى تنوع في المنتجات والخدمات.
و هن يحققن استقلالاً مالياً ويصبحن قدوة ونماذج يُحتذى بها للنساء الأخريات، مما يشجعهن على دخول مجال ريادة الأعمال.
و الكثير منهن يستهدفن فئات مهمشة أو يقدمن خدمات تسهل حياة النساء والأسر…
سيدات أعمال غرفة تجارة دمشق اجتمعن اليوم في رحاب أعرق وأقدم غرفة تجارة في الوطن العربي فازدادت أصالة و ازدانت جنباتها بأفكار مؤثرة و رؤى حكيمة و نظرات مستقلة تعبر عن ريادة المرأة السورية و قدرتها على ولوج الأعمال الاقتصادية المتنوعة و النجاح فيها و منافسة الآخرين..
اليوم انطلقت مسيرة جديدة للجنة سيدات أعمال الغرفة عنوانها التحدي والأمل و الشغف و شعارها ريادة نسائية بجذور دمشقية ..
أن تجتمع أولئك السيدات في بيت التجار والتاجرات غرفة تجارة دمشق ليعلن خطة عملهن الطموحة في دعم و تطوير الأعمال وتحديث المؤسسات و توفير أرقى مجالات التدريب والريادة لسيدات أعمال دمشق الشام و سوريا الجديدة لهو حدث غير عابر و غير تقليدي بل هو الحدث نفسه و الهدف عينه ..
بلد قوي و اقتصاد حر تنافسي و سيدات ناجحات و أعمال قديرة .
هذه سوريا الجديدة المتجددة لوحة التنوع و سيمفونية الاتقان و الاحترافية..
فتحية للجنة السيدات السابقة على مابذلن من جهد و مثابرة وتفان في ظروف صعبة فكن القبضات الناعمة للاقتصاد السوري ..
وتحية للجنة السيدات الجديدة في متابعتها لمسيرة النجاح السابقة وتعهدها بإضافة أقصى ما تملك من خبرات و معارف و علاقات لانجاح مسيرة عمل جديدة في درب الاقتصاد السوري ..
المثابرة والعزيمة. ..
الشغف والمعرفة . .
التحديث والتطوير ..
العلاقات والتفاهمات ..
عناوين النجاح في مسيرة السيدات الملهمات، قوة الاقتصاد السوري الناعمة ..
دمشق في ١/١٠/٢٠٢٥
كتبه الدكتور عامر خربوطلي
مع تحيات العيادة الاقتصادية السورية