لفت الخبير الاقتصادي د. إيهاب اسمندر، إلى أن تقرير البنك الدولي بشأن الاقتصاد السوري، ينطوي على تصورات لنموذج كلاسيكي لـ “اقتصاد ما بعد الصراع” في مرحلة انتقالية حرجة.
ورأى الخبير اسمندر في تصريح خاص لجريدتنا “الخبير السوري” أن التحديات أمام سوريا هائلة ومتداخلة تشمل
إعادة بناء المؤسسات واستعادة الثقة..ثم إصلاح هيكل اقتصادي مشوه. و معالجة أزمة مالية حادة (عجز موازنة، دين مرتفع). وإعادة دمج العائدين إلى سوق العمل والاقتصاد.
و تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي الضروري لأي تعاف اقتصادي.
وأضاف: إن أي توقع للتعافي يجب أن يكون حذراً للغاية، حيث أن النمو المتواضع المتوقع (1%) هش ويعتمد على عوامل خارجية (رفع العقوبات، المساعدات) وداخلية (الاستقرار) غير مضمونة بالكامل..
وأكد د. اسمندر أن الطريق أمام التعافي السوري الحقيقي طويل ومعقد..
وأهم مايحتاجه، كفاءات اقتصادية وإدارية على مستوى عال من الكفاءة، وإرادة حقيقية لإعادة بناء سوريا كدولة عصرية لها مكانتها بين بقية الدول..