عام مضى على ولادة سوريا الجديدة المتجددة .
عام مضى على حرية لم تشهدها سوريا منذ أكثر من ستين عاما.
عام مضى و المشهد الاقتصادي بدأ بالتحسن و النتائج ستظهر قريبا ..
عام مضى وسوريا عادت لتاريخها الأبيض من الانفتاح والتجدد .
الأربعاء ١١/١٢/٢٠٢٤ كتبت على صفحة العيادة الاقتصادية السورية حديثا اربعائيا عنوانه
الاقتصاد يتنفس
واليوم اعيد هذا الحديث في عيد التحرر العظيم .
الاقتصاد السوري يتنفس حرية…
دعه يعمل دعه يمر
القوانين والتشريعات مساعدة للعمل الاقتصادي التنافسي و ليست معرقلا له
قوانين السوق والعرض والطلب و المنافسة الحرة الشريفة بدون قهر و بدون ازلال و بدون تخويف و بدون تضييع للوقت..
من اليوم الاقتصاد السوري سيدا عده التصاعدي نحو مكانة محترمة بين الاقتصاديات العربية كما كان في الخمسينات ايام الشركات المساهمة و التجارة الحرة والصناعة الوطنية العريقة
قوة العملة ستعود لسابق عهدها لان الاقتصاد يتنفس حرية
التجارة والاسواق والاعمال ستزدهر باذن الله لان الاقتصاد يتنفس حرية…
الخدمات ستتحسن جودتها لان الاقتصاد يتنفس حرية
المنتجات السورية في الخارج ستعود لها مكانتها العريقة لان الاقتصاد يتنفس حرية…
انتاجية العمل الفردي في جميع القطاعات ستتعاظم و تنمو و ترتفع لان الاقتصاد يتنفس حرية…
العقوبات الاقتصادية بجميع اشكالها الى زوال فالاقتصاد اليوم يتنفس حرية…
انعاش قطاع التجارة والصناعة شاركت شخصيا في صياغته مع مجموعة من الخبراء والمختصين في اطار الاجندة الوطنية لمستقبل سورية التي اطلقتها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الاسكوا في بيروت منذ 7اعوام مضت وشارك فيها جميع اطياف الشعب السوري من الداخل والخارج و هي جديرة بالتطبيق اليوم لان فيها نفس الحرية..
مااحوجنا لكتابة رؤية اقتصادية جديدة لمستقبل الاقتصاد السوري تضم بدائل السياسات و البرامج والمشاريع والاجراءات بنفس الحرية
الكرامة والعدالة و تكافؤ الفرص والحياة الكريمة و المعيشة اللائقة تليق بابناء سوريتنا الغالية و هي تعيش اليوم اجمل ايام الحرية
الاقتصاد السوري اخيرا بدا يتنفس…
