الخبير السوري:
قال الخبير الاقتصادي جورج خزام: إن كل مصنع بالقطاع العام أو بالخاص تم إغلاقه بسبب غزو المستوردات البديلة عن المنتج الوطني بجمارك منخفضة في سياق الانتقال غير التدريجي للسوق الحر يعني :
– أصبح هنالك الكثير من العائلات بدون دخل ..
– تراجع الإستهلاك و الطلب و الإنتاج مع تراجع الدخل..
– ارتفاع سعر الدولار مع زيادة الطلب على المستوردات و ارتفاع مستمر بالأسعار و زيادة التضخم النقدي..
– انتشار الجريمة و البطالة و أعمال الخروج عن القانون..
– زيادة بعدد الفقراء و زيادة بعدد المعدمين من الفقر..
– تراجع عدد المصانع مقابل زيادة أرباح المستوردين…
– هروب جماعي رأس المال الصناعي إلى الخارج…
– زيادة الفروقات الطبقية بالمجتمع مع ظهور طبقة الأغنياء الجدد من المستوردين على حساب تراجع أعداد المنتجين…
– تراجع الإيرادات للخزينة العامة و زيادة الحاجة لمساعدات خارجية و فقدان السيادة باتخاذ القرار..
– انخفاض الأجور بسبب زيادة العرض من اليد العاملة..
و بناءاً عليه – يضيف خزام – أن كل فكر هدام للاقتصاد بزيادة المستوردات يعني تعميق الأزمات السياسية و عدم الاستقرار..
وأن كل ما سبق هو تمهيد لاستعمار اقتصادي يهدف لتحويل سورية لشعب مستهلك و عاطل عن العمل و الوسيلة هي إقناعه بأن الصناعيين يحققون أرباحاً فاحشة و المستورد هو الذي يحرر الشعب من الاحتكار…
وختم بأن تلك الأوضاع لا تعتبر مناسبة لتأسيس استثمارات لدعم الإقتصاد إلا بمضاعفة الرسوم الجمركية للمستوردات البديلة.