7 صفقات ضخمة في مجال الطاقة بين السعودية وسوريا

الخبير السوري:
في خطوة تعكس تنامي العلاقات الاقتصادية بين السعودية وسوريا، تم توقيع سبع صفقات جديدة في قطاع الطاقة، تشمل اتفاقية واحدة وست مذكرات تفاهم، بهدف دعم تطوير البنية التحتية للطاقة في سوريا، وتوسيع نطاق التعاون في مجالات الكهرباء والنفط والغاز.

وجاءت هذه الاتفاقيات خلال مشاركة المملكة في الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي، حيث أُبرمت بين شركات سعودية ووزارة الطاقة السورية، بإشراف مباشر من وزارة الطاقة السعودية. وتشمل الاتفاقيات مشاريع لتوليد الكهرباء، وتطوير محطات النقل والتوزيع، إلى جانب تنفيذ مسوحات جيولوجية وجيوفيزيائية، وخدمات الحقول النفطية، وحفر وصيانة الآبار، والتدريب الفني، وتطوير الكوادر البشرية.

استثمارات سعودية في الطاقة المتجددة بسوريا

من أبرز الاتفاقيات توقيع شركة سعودية متخصصة في الطاقة المتجددة اتفاقية مع وزارة الطاقة السورية لإجراء دراسات تطوير مشاريع محطات الطاقة الشمسية وأنظمة تخزين الكهرباء، بطاقة تصل إلى 1000 ميغاواط. كما تستهدف الشركة إنشاء محطات لطاقة الرياح بطاقة إنتاجية تصل إلى 1500 ميغاواط، إلى جانب تقييم المحطات القائمة وتقديم عروض لإعادة تأهيلها أو تشغيلها وصيانتها، بالإضافة إلى دراسة فنية لتحديد مزيج الطاقة الأمثل في سوريا.

مذكرات تفاهم لتطوير قطاع النفط والغاز

شملت مذكرات التفاهم مشاريع استكشاف وتطوير حقول الغاز، وحفر الآبار، ومعالجة الغاز الطبيعي وتحويله إلى طاقة. كما تضمنت جمع وتحليل البيانات الزلزالية، ودراسات جيولوجية متقدمة، وبناء القدرات المحلية عبر نقل الخبرات والتقنيات السعودية.

ومن بين الشركات المشاركة:

“طاقة” و”أديس القابضة” لتطوير وإدارة حقول النفط والغاز.

“الحفر العربية” لتقديم خدمات الحقول النفطية والتدريب الفني.

“الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة” لتنفيذ المسوحات الجيوفيزيائية والجيولوجية.

دعم سعودي إضافي في قطاع الكهرباء

وقّعت الشركة السعودية للكهرباء مذكرة تفاهم لتطوير مشاريع توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، إلى جانب تقديم الدعم الفني والاستشاري. كما أبرمت شركة كهرباء السعودية لتطوير المشروعات مذكرة تشمل الخدمات الهندسية والاستشارية المرتبطة بمحطات النقل والتوزيع.

استثمارات سعودية تتجاوز 5 مليارات دولار لدعم الاقتصاد السوري

في يوليو الماضي، أعلنت السعودية عن استثمارات تتجاوز 5 مليارات دولار في سوريا، ضمن زيارة رسمية لوزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إلى دمشق، برفقة وفد يضم أكثر من 150 ممثلاً من القطاعين العام والخاص. وتشمل هذه الاستثمارات قطاعات استراتيجية مثل العقارات، البنية التحتية، الاتصالات، النقل، الصناعة، السياحة، الطاقة، التجارة، الرعاية الصحية، والخدمات المالية.

مشاركة سعودية واسعة في معرض دمشق الدولي

تشارك السعودية كضيف شرف في معرض دمشق الدولي، عبر جهات حكومية مثل وزارة الطاقة، وزارة الاستثمار، هيئة تنمية الصادرات، مجلس الأعمال السعودي السوري، وبنك التصدير والاستيراد، إضافة إلى أكثر من 80 شركة وطنية من مختلف القطاعات، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، وتسليط الضوء على تنافسية المنتجات والخدمات السعودية في الأسواق الإقليمية.

[ جديد الخبير ]