قال مستشار تطوير الأعمال وخبير السياحة والطيران، أسامة ساطع ، إن سوريا مرشحة لتطورات جوية مهمة محلياً وإقليمياً، مع إزالة آثار الحرب والعقوبات. وأكد أن النجاح مرهون بتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، مضيفاً أن عودة شركات الطيران للتشغيل نحو سوريا مؤشر مهم على التعافي.
وأشار إلى أن المنافسة اليوم “في عقر الدار”، مما يتطلب من الشركتين المحليتين تحسين خدماتهما وتطوير أسطولهما، وقال “حان الوقت ليستغني المسافرون عن المحطات الوسيطة في بيروت وعمان”، مؤكداً أن مطار دمشق بموقعه الاستراتيجي مؤهل ليصبح مركزاً إقليمياً للنقل الجوي.
وأضاف، أن إنشاء مطار جديد ممكن من خلال شراكات داخلية وخارجية مع شركات متخصصة في البناء السريع، وأن سوريا قادرة على استقطاب تلك الشركات.
وتوقع ساطع أن يرتفع عدد المسافرين السوريين إلى 5.5 مليون خلال الأعوام المقبلة، وأن تعود سوريا كوجهة سياحية واعدة في مجالات السياحة الأثرية والدينية والعلاجية، لا سيما الجراحات التجميلية التي تستقطب الزوار من دول الجوار.
وتوقع أن يزدهر قطاع الشحن الجوي، وأن تظهر شركات محلية جديدة تزامناً مع عودة شركات الشحن العالمية. وأضاف “سوريا تملك مزايا كبيرة لجذب الشركات والمستثمرين، من موقع جغرافي ممتاز، إلى يد عاملة مؤهلة ورخيصة، وحكومة تحاول بناء قطاع الطيران على أسس عصرية”.
اندبندنت عربية